مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

القيادة من أهمّ مقوّمات النّهوض

القيادة من أهمّ مقوّمات النّهوض

تعتبر القيادة من أهم ّمقومات النّهوض للأمّة في كلّ مجالات حياتها, وعندما تفقد الأمّة القيادة الحكيمة والمؤهلة من قبل الله سبحانه وتعالى لن تستطيع أن تعمل شيئا مهما كان لديها من مقوّمات نهوض أخرى, بل يرتبط بالقيادة موضوع إقامة الدين نفسه وحول هذا الموضوع يقول السيد: (هذه المقومات الأساسية الهامة للأمة التي عبرت عنها هاتان الآيتان: ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً﴾[البقرة: من الآية124] ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾[البقرة: من الآية125] عندما لم تعد القضية على هذا النحو في الأمة ما الذي حصل؟ ضاعت الأمة فلم يعد البيت، ولم يعد الحج بالشكل الذي يعطي الإيجابية، ولم يعد لدى الأمة قيادة واحدة على هذا النحو: القيادة التي هي ماذا؟ امتداد لقيادة إبراهيم، وقيادة محمد (صلوات الله عليهما) لديك الآن [57 قائداً] ماذا عمل هؤلاء أمام مجموعة من اليهود؟ لا شيء، و[57 قائداً] تحتهم كم؟ مليار وثلاثمائة مليون مسلم، وتحتهم ثروات هائلة جداً، وتحت أقدامهم منطقة إستراتيجية هامة جداً، وتراهم لا شيء، لا يجرؤون بكلمة واحدة إلا القليل منهم، وعندما يتكلم القليل منهم يكون الآخرون بالشكل الذي ربما مستحيل عندهم أن يستجيبوا لكلمته، وأن تنطلق إلى مواقف عملية جادة، لا يوجد. إذاً فقدت الأمة شيئين هامين جداً تعتبر من أهم المقومات لبناء الأمة، وأن تكون أمة لها فاعليتها، أمة مؤثرة في حركتها، أمة لا يمكن أن تصل إلى الوضعية التي وصلت فيها الآن) سورة البقرة الدرس السابع من دروس رمضان.

اقراء المزيد
تم قرائته 377 مرة
Rate this item

القيادة في القرآن الكريم

القيادة في القرآن الكريم

الترابط قوي، وأصيل، ومتلازم ما بين القيادة، والمنهج، والمنهج، والقيادة، فلا يمكن أن تكون هناك قيادة بدون منهج, ولا منهج بدون قيادة, حتّى في التشريع الإلهي، ويرى الشهيد القائد (رضوان الله عليه): أنّ القيادة مشروع متكامل، فعند قول الله تعالى: ﴿فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ﴾[ البقرة:213], يقول السيد حول هذه الآية : (أليس الله قدم (المنهج والعلم) القيادة مشروع متكامل، مشروع متكامل) سورة آل عمران الدرس الرابع عشر. ويوضح السيد (رضوان الله عليه):أنّ القيادة, والمنهج ليست قضية خاضعة للكيفيّة والمزاج, ولا تأتي عبر مجموعة من الشروط المعتبرة, سواءً وفق اعتبارات الأنظمة الحديثة, أو وفق نظريات الفقه السياسي, والأصولي, فهناك فرق ما بين محاولة سدّ الفراغ السياسي, في هيكلة النظام, والسلطة السياسية والتنفيذية, وما بين التأهيل الإلهي المتكامل "قيادة ومنهجاً", وفق سنن الله في عباده, فتكون الأمّة ملزمة بإتباع المنهج الصحيح الذي يبنيها, ويحافظ عليها, ويطوّر من واقع حياتها العام، وطاعة تلك القيادة الحامل الأساسي لذلك المشروع فيقول: (الله يضع المنهج، ويختار هو المنهج، يختار هو القيادة التي ماذا؟ تتحرك على أساس ذلك المنهج، وتهدي بذلك المنهج، ويلزم الكل بأن يسيروا على هذا المنهج، ويتبعوا تلك القيادة

اقراء المزيد
تم قرائته 992 مرة
Rate this item

كيف كان تعامل النبيّ مع الغنائم؟

كيف كان تعامل النبيّ مع الغنائم؟

وفي سياق الدّروس والعبر الّتي عرضها وقدّمها القرآن الكريم من غزوة أحد يبيّن السّيد كيف كانت نفسيّة القائد وهو الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله), وكيف كان تعامله مع الغنائم بالشكل الذي يطمئن المسلمين, ولا يؤثّر على معنويّات المقاتلين, ويربّيهم التّربيّة الجهاديّة, والإيمانيّة للحاضر والمستقبل, يقول السيد: (فيما يتعلق بالمواجهة التي حصلت في يوم [أحد] وما قبلها وما بعدها، والعادة أنها قد تحصل غنائم يغنمون عندما ينتصرون على العدو، هنا يوجد طمأنة للمسلمين أن يفهموا بأن الشخص الذي يقودهم ليس إنساناً ممن يحاول ﴿أن يَغلّ﴾ الغل معناه: الأخذ من الغنائم لنفسه بطريقة خفية، لهذا يقال بأنه كان هناك حالة معروفة يسمونها: [الصَفِيّ] من الغنائم بطريقة معروفة علناً، خصلة واحدة يأخذها على الرغم من أن أمر الغنائم إليه؛ لأن قضية الغنائم قضية المال قضية حساسة قضية مما يحصل فيها منفذ للشيطان ولأولياء الشيطان للتشكيك في موضوع المال، فهنا يطمئنهم بالنسبة له (صلوات الله عليه وعلى آله) وبالنسبة للأنبياء بشكل عام من قبله، أن أي نبي من الأنبياء لا يمكن ما ينبغي على الإطلاق، ولا يحصل من جانبه ﴿أن يَغلّ﴾). كذلك أيضاً في تربية القرآن الكريم للمؤمنين أنفسهم كيف يكونون, وكيف يتعاملون, يقول السيد: (فيها فيما يتعلق بالمؤمنين أنفسهم بعد أن قال: ﴿وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ﴾[آل عمران: من الآية161] أ

اقراء المزيد
تم قرائته 404 مرة
Rate this item

الطريقة التحليليّة لمعرفة شخصيّة الرسول

الطريقة التحليليّة لمعرفة شخصيّة الرسول

قدّمت كتب السّير, والحديث, والتّاريخ شخصيّة الرّسول بشكل ناقص, بل في معظمها قدّمته بشكل مغلوط, ومسيئ جداً, بخلاف ما كان عليه في الواقع, وبخلاف ما قدّمه به القرآن الكريم, وكانت اهتمامات بعض كتّاب السّير, والتاريخ ناقصة جدّاً في التّعاطي الموضوعي, والتّربويّ مع شخصيّة الرّسول, لأنّها لم تكن من منطلقات المنهجيّة القرآنيّة, فبعضها غلب عليها الطّابع المذهبيّ, وبعضها الطّابع السّياسيّ, والبعض الآخر كتب بخلفيّة تاريخيّة, وكتابيّة, ورقميّة بحتة, حيث يؤكّد السّيد على أنّ الطريقة, والمنهجيّة الصحيحة لمعرفة شخصيّة الرّسول هي الطريقة الّتي تقوم على الدّراسة والتّحليل, لأنّ هذه الطريقة هي الّتي تعطي للتّاريخ, وللسّيرة الأثر والفاعلية في النّفوس والواقع, ويستفاد منها الدروس والعبر الكثيرة, ويستفاد منها في التّقييم, والتّخطيط أيضاً, وهذه هي الطريقة, والمنهجيّة القرآنيّة, يقول السيد: (إذاً فهنا تعرف شخصية الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) قد تكون في كتب السير تاريخاً يعرض فقط أحداثاً معينة مؤرخة ونكتب فيها أرقاماً معينة, لكن التحليل لشخصيته قضية ثانية، التحليل لمنطلقاته في عمله في تكتيكه العسكري في اختياره للقادة في اختياره للموقع وأشياء من هذه لا تتناولها معظم السير فعلاً، وهي قضية هامة، أي ليس المطلوب فقط من السير أو من التاريخ أن نعرف متى وقعت الغزوة الفلانية وكم كان عدد المسلمين وكم كان عدد الكافرين وانتهى الموضوع، المطلوب أن نعرف كيف كان - بطريقة تحليلية - كيف كان تفكير النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) كيف كان تخطيطه كيف كانت مشاعره كيف كان تقييمه كيف كانت الوضعية بشكل عام، وضعية جانب المسلمين ووضعية الآخرين الكافرين الوضعية بشكل عام، وضعية العالم في ذلك الزمن بشكل عام حتى يكون التاريخ له أثر في النفوس ويعطي دروساً مهمة ويعطي عبرة وتعرف من خلاله النفسيات).

اقراء المزيد
تم قرائته 458 مرة
Rate this item

معرفة الرّسول من خلال القرآن الكريم

معرفة الرّسول من خلال القرآن الكريم

يعتبر القرآن الكريم هو المصدر الحقيقي لمعرفة الرّسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله), وكذلك معرفة جميع الأنبياء والمرسلين, لأنّ معظم ما قدّمته كتب السّيرة والحديث عن الرّسول قُدّم بشكل ناقص, وضعيف لا يعبّر عن حقيقة الرّسول, وشخصيّته, وعظمته, بل إنّ بعضه قُدّم بشكل يسيئ للرّسول, ويشوّه شخصيّته, ويستهدفه في أخلاقه, ومبادئه, وقيمه, وقد قدّم السّيد حسين بدرالدين الحوثي في الدّروس والمحاضرات الرّؤية المتكاملة والواضحة حول هذا الموضوع, مبيناً المنهجية القرآنية في معرفة الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله). القرآن الكريم أهمّ مصدر لمعرفة الرسول يبيّن السّيد في الدروس والمحاضرات أنّ القرآن الكريم هو أهمّ مصدر لمعرفة الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) بشكل كامل وصحيح، ولأنّ الرّسول (صلوات الله عليه وعلى آله) يعتبر رجلاً قرآنياً يتحرّك بحركة القرآن الكريم، ويحرّك الناس به، ويعرف مناهج القرآن الكريم ويتحرّك بها في النّاس فمن الطبيعي أن يكون القرآن الكريم هو المصدر الأهمّ في معرفته يقول السيد: (الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) كان رجلا قرآنيا يعرف منهجية القرآن لا يخالفه، لا يتعداه ولا خطوة واحدة) معرفة الله وعده ووعيده الدرس الثاني عشر. وكانت مهمّة الرّسول (صلوات الله عليه وعلى آله) هي أن يعلّم النّاس القرآن الكريم، وينذرهم به، ويحرّكهم به بما فيه من آيات، وأعلام، وحقائق في كلّ المجالات، يقول السيد: (رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) مهمته هو أن يعلم الناس هذا القرآن بما فيه من آيات وهي أعلام وحقائق في كل مجال تتناوله) محاضرة الثقافة القرآنية.

اقراء المزيد
تم قرائته 872 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر